نصف نهائي بطولة أمم إفريقيا للمحليين بالسودان
قمّة مغاربية من أجل تأشيرة النهائي
22-02-2011 الخرطوم: مبعوث ''الخبر'' رفيق وحيد
الجزائر ـ تونس اليوم على الساعة 15:00 بملعب الخرطوم الدولي
يلتقي، زوال اليوم، المنتخبان الجزائري والتونسي، في مباراة الدور نصف النهائي لبطولة أمم إفريقيا للمحليين التي تحتضنها السودان، بداية من الساعة الثالثة زوالا بتوقيت الجزائر بملعب الخرطوم الدولي، من أجل مقعد في النهائي.
تعتبر مباراة الجزائر وتونس قمّة واعدة حظيت باهتمام كبير في السودان، من إعلاميين وتقنيين وعشاق الكرة المستديرة، حيث اعتبرها الجميع بمثابة نهائي قبل الأوان، تضمن الفرجة والإثارة والتنافس، في انتظار التعرّف في اليوم ذاته على المتأهّل الثاني إلى النهائي من مباراة السودان وأنغولا التي تجري في السادسة والنصف بتوقيت الجزائر، بملعب المريخ بأم درمان.
ويستفيد المنتخب الوطني، في مباراته أمام ''نسور قرطاج''، من عودة الثنائي عبد المومن جابو ومصطفى جاليت، بعدما اضطر كل لاعب لمغادرة أرضية الميدان خلال مباراة ربع النهائي أمام منتخب جنوب إفريقيا بسبب الإصابة، حيث عاد الثنائي إلى جو التدريبات بعد خضوعهما لفحوص معمّقة، أظهرت بأن جاليت لم يعد يتألم من فخذه وجابو زالت عنه آلام البطن والقدم.ومقابل ذلك، فإن المنتخب التونسي خسر لاعبين اثنين أيضا، بسبب الإصابة خلال مباراة ربع النهائي أمام المنتخب الكونغولي، وإذا كان المهاجم أسامة الدرّاجي لاعب الترجي التونسي سيعود إلى المنافسة، فإن صانع الألعاب لمساكني قد يغيب كونه يعاني من مرض. ويحتفظ المدرب عبدالحق بن شيخة بنفس طريقة اللعب التي انتهجها أمام منتخب جنوب إفريقيا، على اعتبار أن المنتخب التونسي يملك فرديات لامعة على غرار الذوادي الذي سبق لبن شيخة أن دربه في النادي الإفريقي.
وسيعتمد المدرب الوطني على تعزيز خط وسط الميدان والضغط على حامل الكرة، قصد منع لاعبي ''نسور قرطاج'' من فرض منطقهم فوق أرضية الميدان، والاعتماد على الهجمات المرتدة السريعة لإرباك خط دفاع تونس الذي يتسم بالثقل، في صورة المدافع الحرّ وليد الهيشري الذي ارتكب بعض الأخطاء في مباراة ربع النهائي.
وستشهد تشكيلة المنتخب التونسي عودة المهاجم أسامة الدراجي بعد تعافيه من الإصابة، في حين استبعد اللاّعب التونسي يوسف لمساكني مشاركته في مباراة اليوم بسبب تعرّضه لإسهال وحمّى.
تجدر الإشارة إلى أن الحكم الموريسي سيشورن راجنبرابارساد، سيدير اللقاء بمساعدة إيديبي بيتر من نيجيريا وديارا بايلا من مالي، بينما اختير الغامبي غاساما بابا باكاري كحكم رابع، وتم تعيين الكيني محمّد حكيمي كمحافظ للمباراة.